لاجئٌ إلى السماء

فاطمة زعرور كان القصر مستترًا، ولكنّكَ تستطيع إيجادَه بسهولةٍ إنْ كنتَ تملك جناحيْن متينيْن. تُحلّق حتى تقفَ تمامًا أسفلَ نجمِ سُهيل. تستدير نصفَ استدارةٍ ناحيةَ الشّرق. ترفع رأسَكَ قليلًا، وستجده حتمًا: قصرٌ مَهيبٌ يطفو فوق غيمةٍ قطنيّة، تتدلّى من أطرافها أقواسُ قزحٍ بمئةِ لونٍ ولون. نصفُه الأعلى خشبيٌّ تعلوه نقوشٌ كأنّها تعويذاتٌ بمئة لغة، ونصفُه … تابع قراءة لاجئٌ إلى السماء